المقدمة
ــ
هناك مثل غربي يقول ,,أذا أردت أن تسعد إنساناً فحبُب إليه القراءة ,,
وهذه حقبقة ولا شك, فملكة القراءة لمن يمسك بزمامها , تمنح صاحبها متعة لا تقاوم , وتسبغ عليه سحراً لا ينتهي, ففي الكتب عوالم لا تحدها حدود الخيال ولا يتصورها العقل .
إن حياة الإنسان الحقيقية لا تقاس بالأيام والشهور والسنوات , كما دأب الناس على حسابها , وأنما بمقدار ما يمتلكه من المعرفة , وبعمق تلك الأحاسيس والخبرات والتي اكتسبها من هذه المعرفة , وليس من سبيل إلى كشف الغطاء عن هذه المعرفة والتحصل عل تلك الأحاسيس والخبرات كسبيل القراءة والاطلاع بكل أشكاله المعروفة.
إن القراءة تهب الإنسان خلاصة فكر من يقرأ لهم , لأنها تمده بالمعرفة التي أودعوها أوراق كتبهم, وهي تلك التي أمضوا أياماً وشهوراً وسنين من أعمارهم وهم يكتبونها.
ـــــ
يقول الأديب عباس محمود العقاد
,,لست أهوى القراءة لأكتب , ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب , وإنما أهو القراءة لأن عندي حياة واحدة , وحياة واحدة لا نكفيني, والقراءة هي التي تعطيني أكثر من حياة , لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق,,
لكن الناس عموماً, وفي مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص , قد صاروا اليوم في انصراف عن القراءة , وصار الواحد منهم لا يطلع غالباً إلا على تلك الكتب التي يجبر على قراءتها , إما لحاجة دراسية, أو لظروف العمل والوظيفية, وصار مكتفياً بقراءة الجرائد والمجلات ومشاهدة ما يبثه التلفاز , وما يطلع عليه بعجالة على شبكة الإنترنت , لأجل الحصول على ثقافته العامة , وتشكيل وعيه وأفكاره عما يدور حوله ,في هذا العالم السريع المتسارع.
لهذا السبب, من جملة أسباب أخرة , كانت الحاجة لأن يتعلم الإنسان كيف يجعل القراءة جزءاً من حياته, بل كيف يجعلها منهجاً لحياته . وهذا ما ساسعى إلى تسليط الضوء عليه من خلال هذا الكتاب.
وسيتطرق الكتاب كذلك , وبشكل متعمق , لفكرة مجموعات القراءة, وهي الفكرة التي وإن كنت تعتبر جديدة نسبياً على العالم العربي , إلا أنها فكرة قديمة في الغرب , حيث تنشط مجموعات
ـــــــ
القراءة ونوادي الكتب وتنعقد بكثرة لكل الأعمار والفئات .
وتتبع أهمية مجموعات القراءة من كونها تحث الإنسان على القراءة,
من خلال جملها جزءاً لا يتجزء جدول حياته اليومي المزدحم , فتجد لها مكاناً راسخاً في هذا الجدول , وتدخله يذالك إلى عالم القراءة الرحب , وتجعله من أصدقاء الكتاب الدائمين.
مجموعة القراءة كانت واحدة من المحركات الأساسية التي أبقتني لصيقاً بالكتاب والقراءة طوال حياتي , ففي كل وقت كان هناك كتاب في يدي, في حلَي وترحالي, في البيت وخارجه, في العمل وفي وقت الفراغ, ولهذا فقد أسميت هذا الكتاب ,,كيفة جعل القراءة جزءاً من حياتك,, لأنه سيصف لكم كيف صارت القراءة جزءاً أساسياً من حياتي,
وسأحاول من خلال هذا الكتاب , أن أضع بين يديك , عزيزي القارئ, خلاصة تجربتي الشخصية في إنشاء وإدارة مجموعات القراءة ,وهي التي استقستها عبر سنوات عديدة , تعرفت خلالها على أغلب,إن لم يكن كل , المزايا والفوائد الممكنة لهذه المجموعات , وواجهت فيها جميع العثرات والمعوقات المتوقعة وغير المتوقعة ,
وتعلمت كيف أتغلب عليها وأعالجها , وكلي أمل أن أفلح في أن أفيد القارئ بخلاصة هذه التجرية العملية .
ولنتذكر دوماً المقولة الخالدة ,,أُمُة تقرأ أُمُة ترقى,, وأن أي أُمُة ما هي إل أفراد يجتمعون ويعملون وعلى نثر البذور والغروس في تربة حاضرهم, ومن ثم حصد الثمار في مستقبلهم , والقراءة هي البذور التي سرعان ما تنمو وتستوي على سوقيها لتثمر بإذن الله.
د.ساجد العبدلي
من كتاب اقرأ ,,كيف تجعل القراءة جزءاً من حياتك,,
الصفحة 13-14-15-16من الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,,المعرفة غذاء العقل,,
تابع كل يوم جزء من الكتاب على صفحة.. شيفرة الحياة the code of life
كل يوم 10 او 15 دقيقة من وقتك زد بهم رصيدك
اربح هذا الوقت
https://www.facebook.com/thecodeoflife0
ــ
هناك مثل غربي يقول ,,أذا أردت أن تسعد إنساناً فحبُب إليه القراءة ,,
وهذه حقبقة ولا شك, فملكة القراءة لمن يمسك بزمامها , تمنح صاحبها متعة لا تقاوم , وتسبغ عليه سحراً لا ينتهي, ففي الكتب عوالم لا تحدها حدود الخيال ولا يتصورها العقل .
إن حياة الإنسان الحقيقية لا تقاس بالأيام والشهور والسنوات , كما دأب الناس على حسابها , وأنما بمقدار ما يمتلكه من المعرفة , وبعمق تلك الأحاسيس والخبرات والتي اكتسبها من هذه المعرفة , وليس من سبيل إلى كشف الغطاء عن هذه المعرفة والتحصل عل تلك الأحاسيس والخبرات كسبيل القراءة والاطلاع بكل أشكاله المعروفة.
إن القراءة تهب الإنسان خلاصة فكر من يقرأ لهم , لأنها تمده بالمعرفة التي أودعوها أوراق كتبهم, وهي تلك التي أمضوا أياماً وشهوراً وسنين من أعمارهم وهم يكتبونها.
ـــــ
يقول الأديب عباس محمود العقاد
,,لست أهوى القراءة لأكتب , ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب , وإنما أهو القراءة لأن عندي حياة واحدة , وحياة واحدة لا نكفيني, والقراءة هي التي تعطيني أكثر من حياة , لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق,,
لكن الناس عموماً, وفي مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص , قد صاروا اليوم في انصراف عن القراءة , وصار الواحد منهم لا يطلع غالباً إلا على تلك الكتب التي يجبر على قراءتها , إما لحاجة دراسية, أو لظروف العمل والوظيفية, وصار مكتفياً بقراءة الجرائد والمجلات ومشاهدة ما يبثه التلفاز , وما يطلع عليه بعجالة على شبكة الإنترنت , لأجل الحصول على ثقافته العامة , وتشكيل وعيه وأفكاره عما يدور حوله ,في هذا العالم السريع المتسارع.
لهذا السبب, من جملة أسباب أخرة , كانت الحاجة لأن يتعلم الإنسان كيف يجعل القراءة جزءاً من حياته, بل كيف يجعلها منهجاً لحياته . وهذا ما ساسعى إلى تسليط الضوء عليه من خلال هذا الكتاب.
وسيتطرق الكتاب كذلك , وبشكل متعمق , لفكرة مجموعات القراءة, وهي الفكرة التي وإن كنت تعتبر جديدة نسبياً على العالم العربي , إلا أنها فكرة قديمة في الغرب , حيث تنشط مجموعات
ـــــــ
القراءة ونوادي الكتب وتنعقد بكثرة لكل الأعمار والفئات .
وتتبع أهمية مجموعات القراءة من كونها تحث الإنسان على القراءة,
من خلال جملها جزءاً لا يتجزء جدول حياته اليومي المزدحم , فتجد لها مكاناً راسخاً في هذا الجدول , وتدخله يذالك إلى عالم القراءة الرحب , وتجعله من أصدقاء الكتاب الدائمين.
مجموعة القراءة كانت واحدة من المحركات الأساسية التي أبقتني لصيقاً بالكتاب والقراءة طوال حياتي , ففي كل وقت كان هناك كتاب في يدي, في حلَي وترحالي, في البيت وخارجه, في العمل وفي وقت الفراغ, ولهذا فقد أسميت هذا الكتاب ,,كيفة جعل القراءة جزءاً من حياتك,, لأنه سيصف لكم كيف صارت القراءة جزءاً أساسياً من حياتي,
وسأحاول من خلال هذا الكتاب , أن أضع بين يديك , عزيزي القارئ, خلاصة تجربتي الشخصية في إنشاء وإدارة مجموعات القراءة ,وهي التي استقستها عبر سنوات عديدة , تعرفت خلالها على أغلب,إن لم يكن كل , المزايا والفوائد الممكنة لهذه المجموعات , وواجهت فيها جميع العثرات والمعوقات المتوقعة وغير المتوقعة ,
وتعلمت كيف أتغلب عليها وأعالجها , وكلي أمل أن أفلح في أن أفيد القارئ بخلاصة هذه التجرية العملية .
ولنتذكر دوماً المقولة الخالدة ,,أُمُة تقرأ أُمُة ترقى,, وأن أي أُمُة ما هي إل أفراد يجتمعون ويعملون وعلى نثر البذور والغروس في تربة حاضرهم, ومن ثم حصد الثمار في مستقبلهم , والقراءة هي البذور التي سرعان ما تنمو وتستوي على سوقيها لتثمر بإذن الله.
د.ساجد العبدلي
من كتاب اقرأ ,,كيف تجعل القراءة جزءاً من حياتك,,
الصفحة 13-14-15-16من الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,,المعرفة غذاء العقل,,
تابع كل يوم جزء من الكتاب على صفحة.. شيفرة الحياة the code of life
كل يوم 10 او 15 دقيقة من وقتك زد بهم رصيدك
اربح هذا الوقت
https://www.facebook.com/thecodeoflife0